كتب :جمال زرد
للحق أقول أن رجل التاريخ الأدبى هو أحد أدباء مصر المحروسة تنبأ لة الامام محمدعبدة بمستقبل باهر فى التاريخ الأدبى حينما زار المدرسة التى كان يدرس بها مدرسة أبتدائية أسوان بل قام بزيارة فصلة الدراسى وسمع منة قطعة أدبية فأعجب بنبوغة وتفوقة فى مجال اللغة العربية والأدب وقال قولتة التاريخية والتى مازال يتذكرها أدباء مصر المحروسة ومثقفيها حتى يومنا ” أن لم تخنى فراستى فسيكون هذا التلميذ كاتبا عظيما ونابغا وعبقريا ” فقد هذا التلميذ أستاذنا الكاتب والأديب عباس محمود العقاد صاحب العبقريات والذى يمر على رحيلة نصف قرن من الزمان
يمر على رحيل أديبنا محمود عباس العقاد أبن أسوان خمسون عاما من الزمان والذى كان عندما يسمعة عميد الأدب العربة طة حسين كان يسمع الحياة فى مصر المحروسة الحديثة ويتبين المستقبل الرائع للأدب العربى الحديث الذى بدء يتهاوى فى أيامناهذة
بل قال عنة زعيم الأمة الراحل سعدزغلول أن محمود عباس العقادأديب فحل لة قلم جبار يدل على رجولتة الكاملة ووطنيتة المصرية الصافية وأطلاعة الواسع على كل ماهو جديد
أديبنا عباس محمود العقاد الذى مر عى رحية خمسون عاما الذى قال بجرأتة النادرة ان الأمة على استعداد لأن تستحق أكبر رأس فى البلاد يخون الشعب والدستور ولايصونة
رحم الله أديبنا أحد كبار مفكرينا والذى تعلم منة الكثير من أبنائة الأدباء من أبناء مصر المحروسة ومازالوا يتعلمون منة أفكارة وأرائة حتى يومنا هذا
